مـــن سُنن المـهجورة أجــــرها كــبير
4 مغنية :: اسلاميات :: مواضيع دينية
صفحة 1 من اصل 1
مـــن سُنن المـهجورة أجــــرها كــبير
مـــن سُنن المـهجورة أجــــرها كــبير ( قـــتل الـــوزغ )
* الوزغ * : :
سُمي ( وزغ ) لحركته المرتعشة .
و يُسمى :
- برصي !
- بريعصي !!
- وربما حذفت الياء الأولى فيقال له ( برعصي ) .
- أهل الشام يسمونه ( ضاطور ) .
- ويقال له ( أبو بريص ) .
- وللثقافة الإنجليزية فهو ( lizard) .
وكذالك نحن في ليبيا حرسها الله نقول له (أبو بريص)
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال: جزاكم الله خيرا يقول رَغَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغ وبأن أن الذي يقتله من أول مرة يكون له مائة حسنة ما حكم قتل الوزغ وما حكم قتل الضفادع؟ الجواب
الشيخ: أما قتل الوزغ فإنه سنة وفيه أجر عظيم قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان ينفخ النار على إبراهيم حين ألقي فيها ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة وأما الضفادع فلا تقتل إلا إذا آذت فإن آذت فلا بأس بقتلها لأن كل مؤذٍ يقتل كما قال الفقهاء رحمهم الله يسن قتل كل مؤذٍ.
تاريخ التحديث : Jul 1, 2004
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6924.shtml
قال أهل اللغة: الوزغ: العظام من سامّ أبرص
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
وأما الحديث: وهو قتل الوزغ :والوزغ سام أبرص هذا الذي يأتي في البيوت يبيض ويفرخ ويؤذي الناس أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ,وكان عند عائشة رضى الله عنها رمح تتبع بها الأوزاغ وتقتلها وأخير النبي صلى الله عليه وسلم أن قتله في أول مرة كذا من الأجر وفي الثانية أقل .......كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله وأن يكون قتله بقوة ليموت في أول مرة ,وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا, وأخبر أنه كان ينفخ النار على إبراهيم _والعياذ بالله _حين ألقاه أعدائه في النار جعل هذا الخبيث الوزغ ينفخ النار على إبراهيم من أجل أن يشتد لهبها , مما يدل على عداوته لأهل التوحيد والإخلاص ولذلك ينبغي للإنسان أن يتتبع الأوزاغ في بيته وفي السوق ,وفي المسجد ويقتلها والله الموفق.
من شرح رياض الصالحين _باب المنثورات والملح المجلد الرابع
قال صلى الله عليه وسلم من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة . وفي الثانية دون ذلك . وفي الثالثة دون ذلك . وفي رواية : في أول ضربة سبعين
عن أبي هريرة رضى الله عنه أخرجه مسلم رحمه الله
وفي الصحيحين غيرهما من طريق سعيد بن المسيب أن أم شريك أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ وفي رواية البخاري قال ( كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام .لتزداد النار لهبا)
وفي صحيح مسلم من طريق عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسمّاه فويسقاً .
وقتل الوزغ في أول ضربة أكثر أجراً وثواباً من قتله في المرة الثانية جاء هذا في صحيح مسلم من طريق خالد بن عبد الله عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من قتل وزَغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة . ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية ) .
.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية سبعين حسنة .
رواه مسلم
قال الإمام النووي:وأما تقييد الحسنات في الضربة الأولى بمائة، وفي رواية بسبعين: فجوابه من أوجه:
إحداها: أن هذا مفهوم للعدد، ولا يعمل به عند الأصوليين وغيرهم، فذكر سبعين لا يمنع المائة فلا معارضة بينهما.
الثاني: لعله أخبرنا بسبعين ثم تصدق الله تعالى بالزيادة فأعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم حين أوحى إليه بعد ذلك.
الثالث: أنه يختلف باختلاف قاتلي الوزغ بحسب نياتهم وإخلاصهم، وكمال أحوالهم ونقصها، فتكون المائة للكامل منهم والسبعين لغيره.
وزيـــــادة للفائدة
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في تعليقه على صحيح البخاري - كتاب الأنبياء - عند ذكر إبراهيم عليه السلام - في شهر 6 / 1415هـ ما نصه :
( حديث قتل الوزغ : ظاهر الوجوب ، أي يجب قتل الوزغ لأنه كان ينفخ النار على إبراهيم عليه السلام )
و نحن في الجزائر نسميه بالعامية
الزرزومية
منقول من شبكة سحاب بتصرف
4 مغنية :: اسلاميات :: مواضيع دينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى